Saturday, June 11, 2011

جراحين _على موسى

عارف يا عادل انى اتاخرت عليك معلش يا صاحبى 
بس الظروف كده بص ايميلى اهه ضيفنى عندك 
osasono19@yahoo.com 
ولو عندك حساب على الفيس صفحتى على الفيس بوك
محمد المدامودى 
خلاص واوعه تزعل يا قناوى ومعلش على التاخير مره تانى 
وحمل يا عم اغنيه جراحين من 
ولو عاوز حاجه تانى كلمنى على الميل اوفر من  الاتصال 

Monday, May 23, 2011

حنان ج2

"الحلو مايكملش" مثل شعبى يعرفه كل المصريين بل ويؤمنون به هذا وقد آمنت به عندما رأيت ما فى يدها أو بالأدق إصبعها لقد كانت دبلة لمحتها عندما كانت تشاور لى ان "باى باى" لمع هذا الشئ مع ضوء الشمس فأردت ان اتاكد فطلبت منها ان أقابلها وفعلا قابلتها ورايت مصيبتى فى يدها
-يالى من احمق كيف يخيل لى انها تحبنى وقد وافقت على الارتباط بغيرى يبدو ان هناك شئ ما
شئ ما خطا اما ان اكون انا قد توهمت انها تحبنى هذا احتمال ولكن تصرفاتها معى كانت تثبت غير ذلك وكذلك نظراتها لى التى كانت تؤكد يوما بعد يوم انها تهيم بى حبا ولكن ولكن قد اكون انا من احبها وقد جعانى حبى الاعمى لها انا اعتقد انها تحبنى "توء" انا لا اعتقد ذلك وقد يكون هناك احتمال اخر انها قد خدعتنى خدعتنى بكل ما تحمله الكلمة من معان قاسية وكنت انا ضحيتها التى اخذت تلعب بى فقد تكون هى من نوع النساء الذى يتلاعب بمشاعر الناس واحاسيسهم او قد تكون فعلت ذلك انتقاما لحب فاشل مرت بهولكن كل هذه سخافات وليس معى دليل واحد يثبت ان هناك واحدا من احتمالاتى صحيح اذن فالحل بيدها هى لابد ان تخبرنى بنفسها ما سر هذه الدبلة التى تضعها حول اصبعها وهنا قد تقطع شرود ذهنى حينما سالتنى قائلة "مالك...سرحان فى ايه؟!" فرددت "لا ابدا مفيش حاجه"
-عليا انا برضو اكيد بتسال نفسك اية الدبلة دى صح؟!
كيف يعقل هذا هل انا مكشوف لهذا الحد معها فى تصرفاتى ام ان عيناى قد فضحتنى امامها ام انها شديدة الذكاء لدرجة انها تستطيع ان تعرف ما افكر به ان لهذه الفتاه حقا راساً ذهبياً كراس توت عنخ امون لا تقدر بثمن
-وعرفتى ازاى ...انتى بتقراى الكف؟
فابتسمت ابتسامة لها معنى وطعم الانتصار وقالت " لقد ارتبطت بك كثيرا احبتك اكثر ولهذا فانى اعلم ما تفكر به واستطردت قائلة الدبلة دى انا لابساها هنا فى الجامعة حتى لا ياتينى احدهم ويقول اننى معجب او اريد المحاضرات او الحذف او اشياء من هذا القبيل واكملت بعد ان ارشفت بعض العصير امامها قائلة وعملت كده علشان اؤكد لنفسى انى مخطوبة لواحد كده ولكن للاسف اتضح لى ان هذا الشخص لم يفهمنى مرة واحدة فى حياته وفجأه انقلبت لهجتها معى انته ليه تفكيرك بيروح لبعيد وليه مابتقدرش وليه بشك فيا مع انى اثق فيك ثقة عمياء ثم قالت
-انا اسفه يظهر انى اسات الاختيار (ولملمت اشيائها وهمت مسرعة)
وجلست انا شارد الذهن مبلد الفكر لا استطيع التفكير فى شئ فقط سرحان ولا اعرف ماذا افعل فكل ماقالته هى صحيح دون شك ان تفكيرى المريض سمح لى ان افكر باشياء تعتبرها هى اشياء مروعه لا ينبغى لمثلى التفكير بها مع انها بالنسبة لى هو مجرد تفكير منطقى الى حد ما
وهكذا اخذت حوالى اسبوعا لم اراها بالرغم من انى كنت اذهب الى الكافتريا يوميا حتى يتسنى لى ان اراها ولكنى لم استطع اشباع رغبة عينى فى ان ترى من تعشقه وذات يوم بينما أتمشى فى طرقات الجامعة ولا ادرى الى اين امشى كسكران بعد ان اثقلته الخمر او كحشاش بعد ان عمّر طاسته واخذ جسده يتطاوح فى الطريق
-اسامه... رايح فين
فالتفت ورائى فاذا هى صديقتها الحقوقية "منال" فقلت لها اهلا منال اخبارك ايه فقالت الحمد لله ممكن نتكلم شوية اوك ماشى اتفضلى اتكلمى لا مش حاينفع هنا اقابلك بعد نصف ساعة فى الكافتريا حاضر ولكن اية الموضوع ؟
ردت وهى تنوى الذهاب حاتعرف لما نتقابل سلااااام
فقلت فى صوت حزين ...سلام
ومرة اخرى اخذ تفكيرى اللعين يذهب ويجئ براسى الصغير حيث لا ادرى ولا اعرف ماذا تريد هذه الفتاه؟ وماذا تنوى ان تفعل ؟ ولماذا جعلت النصف ساعة هذه ؟ هل تنوى خيرا ام ماذا ؟اسئلة كثيرة انحشرت فى ذلك الراس الصغير ولم اجد لها اى رد فذهبت الى الكافتريا حتر انتظر وبينما انا جالسا اذ اتانى ذكريا وقال لى "فى رحلة ..ها تروح"فقلت له "هو انته متخصص رحلات فى الجامعة ولا ايه صحيح اللى معاه قرش محيره ده لو انطبقت السما على الراض مش رايح " فرد قائلا "براحتك ...انما ناه اه اللى مقعدك هنا دلوقتى "
وهنا لمحتها من بعيد تاتى نحوى فى سرعة فطلبت من ذكريا ان يذهب واننى سوف اخبره بكل شئ بعد ذلك
وتمت المقابلة كانت كلها لوم وعتاب كيف تغضب منك ولم تفكر فى ان تصالحها ولو بمكالمة هاتفية ولو بجواب اى شئ المهم ان تسال عنها وتصالحها
ولماذا اغضبتها اصلا هى تثق بك وانت لا تثق باحد بل انى لا اظن انك تثق بنفسك اصلا مئات من عبارات اللوم والعتاب التى لم استطيع ان ارد عليها لاننى حقيقةً لا اعلم املذا غضبت منى ولماذا قالت كل هذا لصديقتها اهى تحكى لها كل شئ يبدو اننى اخطات التفكير مرة اخرى فقلت لها اين هى الان ولم تنزل المحاضرات او الجامعة من اسبوع فقلت لها هى بنا حتى توصلينى بها فقالت لى مستنكرة الن تعزمنى عاى عصير فقلت لها لا تكونى سخيفة هذا العصير سيكون شربات قريبا ان شاء الله ويبدو انها فهمت ما ارميت اليه فقامت مسرعة معى وذهبنا الى مسكنهم وهناك وقفت بعيدا وذهبت هى لتخبرها وبعد حوالى نصف ساعة انتظر فيها وقد سئمت الحياة وسئمت الحب الذى جعلنى انتظر كل هذه المدة دون ان امل او اشعر بضيق جاءت منال تمشى وقالت لى انها لاتريد ان تقابلنى وانها قد اخرجتنى من راسها وانها قد رمت بقلبها عرض الحائط وانها لن تستسلم لقلبها بعد ذلك ثم اخذت تشرح كيف تحايلت هى علبها حتى تلين راسها الذى يبدو كراس ابى الهول "حجرية" بينما ظهرت الاخرى وهى تنظر من من وراء حائط وقد بدا عليها الضعف والاعياء الشديد وفى عينها نوع من الحزن ممزوج بشئ من الدموع التى تشعرك بصفاء قلب صاحبته وتجعل قلبك يتقطع حزنا فشرعت انظر اليها وهى على حالتها ومنال لا تكف عن الكلام ولم تلاحظ ان صديقتها قد خرجت من سجنها الذى سجنت به قلبها قبل ان تسجن به نفسها فقلت لها دون تردد " تتجوزينى " فلمحت الفرحة فى عينها ولكنها لم تبدى اى فعل غير انها اختفت من امام عينى وهنا التفتت منال ورائها فوجدت صديقتها قد هرولت الى الداخل فى خجل مصحوب بفرحة ولمحة حزن بعينها تفيد شى ما وهنا مشيت ولم اتكلم فقالت لى منال "اسامة انته بتتكلم بجد" فقلت لها وهى المواضيع دى فيها هزار ففرحت وقالت دى حنان كان نفسها انك تقولها من زمان وبعد يومين ..جائتنى منال وقالت لى ان حنان مريضة جدا وهى لا تعرف ماذا تصنع فقلت لها ماذا حدث فقالت انها اثناء اعداد كوب شاى سقطت على الارض ولكنها فى حالة صعبة جدا
- بدأ المرض اللعين يسرى الى مخى وهو تفكيرى فانا دائم التفكير باشياء ليست من الواقع انما هى من نسج خيالى ويبدو انا الراض جميعها لا تتسع لهذا الكم من الخيال وان جميع الخلق لا يقدرون ما افكر به فقد ذهب خيالى هذه المرة الى انها قد تكون مريضة مرض لعين كان يكون سرطان مثلا او مريضة بالقلب او شئ من هذا القبيل ولكن لا استطيع ان اجزم فكونها قد سقطت مغشيا عليها لا يعطينى الحق فى ان اشخص حالتها بانها سرطان او ضعفا فى قلبها ثم اننى لست طبيبا حتى اشخص حالات مرضية ولكنه تفكيرى الذى اعرفه جيدا مانت معى منال واحدى صيقاتهما وانا فى طريقى لتوصيل حنان الى المستشفى فشرعت باخراج الاوراق التى تثبت شخصيتى ودخلت هى الى الطبيب المعالج وكانا معها صديقاتها وتذكرت امى ذلك الحين فقررت ان ارحل حتى لا تقلق على فانتظرت حتى اطماننت عليها وعرفت انها حالة من الضعف لانها لم تاكل ولم تشرب منذ اسبوع ولم تكف عن البكاء وانها قد ارهقت نفسها فعلا لاجلى فاوصلتهم وذهبت فى طريقى بعد شراء الدواء لهم وفى الطريق بدا يتسلل الىَ التفكير ويراودنى كيف سانجو من كلمتى هذه التى قلتها كيف ساكلم ابى وامى فى الموضوع وانا لازلت طالبا لا استطيع ان اصرف على نفسى فكل قرش فى جعبتى هو ملك لابى قبل ان يكون ملكى
ودخلت على ابى وامى وهما يشاهدان التلفاز ويتسامران سويا فاخبرت ابى بامرى فاطلقت امى "زغرودة "من فمها وقالت "والله كبرت يابنى وعاوز تتجوز" فنظر اليها ابى نظرة اخرستها فهى تعرف معناها جيدا ثم اخذ يقول "يابنى بص لمستقبلك وذاكر وشد حيلك وانجح وبعدين موضوع الجواز ده "وكلام من هذا الذى يعرفه الجميع وخاصة من يريد الزواج بفتاه احلامه وهو لا يزال فى دراسته فهو كلام معهود ينتقل من اب لآخر كانه قسم ابو قراط فى الطب او احد الامثال الشعبية المشهورة او لعلها احدى حكم لقمان التى علمها لولده وبعدها قمت الى غرفتى حزينا مشوش الفكر لماذا ؟...ولماذا؟...ولماذا؟...وهل ؟...وكيف؟...واين؟...ومتى كل ادوات الاستفهام فى راسى ولا اجد اجابة لها طرقت على الباب اختى وقالت ان ابوك يريدك وذهبت وهنا تجمعت كل ادوات الاستفهام وكل الاسئلة فى راسى فى سؤال واحد هو ماذا يريد ابى منى ؟ماذا يريد ابى حتى ببعث فى طلبى ؟ترى ماهو الامر !؟؟

Wednesday, August 25, 2010

تحميلاتى وابداعاتى

حمل الله يعين اللى مسافر لعلى موسى
خلاص يا يوسف الاغنيه اهه
علشان ماتقولش حمكشه ضحك عليا
ماشى يا بو كبو يالا وسلملى على كبو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمل انشودة لا لن اموت ضمن اناشيد الفجر
ولا تنسانى من دعائك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمل ما تيسر من سورة يوسف
للشيخ محمود ابو الوفا الصعيدى
وربنا يجعله فى ميزان حسناتى يارب
واوعه تنسى الدعاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاصمعى وواحده من اجمل قصائده
صوت صفير البابلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ابداعاتى الخاصه
وعملى وابتكارى المتفرد
اجمل نغمه مكس بين اليسا وشيرين
ـــــــــــــــ
تحياتى لكم
حمكشه

Wednesday, July 7, 2010

حنان ج1

بسم الله الرحمن الرحيم
دى اول محولاتى لكتابة قصة
ويارب تعجبكم

أتانى الأستاذ أسامه حمدي فى الساعة العاشرة مساء في يوم 12 أبريل من العام 1998 فشرعت بإعداد الشاي له وجلسنا في الشرفة( البلكونة) حتى نستمتع ببعض هواء الصيف البارد,وكانت بداية قصته التي ارويها الآن هي مجرد سؤال منى وليتني ما سألته
لقد سألته سؤالا عابرا يمكن أن يسأله أى صديق لصديقه بحكم الصداقة فهو سؤال يتردد غالباً على ألسنة الأصدقاء ولقد جاوبني في استطراد حيث أكثر من الكلام وكلفني ذلك طبعا كثيراً جداً حوالي رطلين من الشاي الكيني الناعم أعده له في كل مرة نتحدث فيها ولا أدرى كم من السكر الذي أصبح اليوم مثل حديد التسليح هذا غير وجبات العَشاء التي أتحمل نفقتها أنا طبعاً بحكم انه ضيفي آه – آسف- السؤال هو هل تزوجت المرحومة عن حب؟؟؟.
وهنا شرد بذهنه وقال فى تنهد آه أنته فكرتني بالماضي وعمايله فقلت له فضفض ياخى وبدون أن يشعر أدرت جهاز التسجيل بجوارى وبدأت استمع له بشغف وأحثه بطريقتى الخاصة على البوح بكل ما فى أعماقه من أحاسيس ومشاعر ولو سمحتم لى أن أروى قصته على لسانه هو لأننى أحس أن التعبيرات التى استخدمها فى التعبير عن مشاعره لا يستطيع كاتب أن يبرزها بألفاظ منتقاة من خياله فما خرج من القلب وصل إلى القلب فقال:
كنت كأى شاب فى مرحلة العشرين من عمره قد مر بأعجوبة من مرحلة المراهقة -وقد كنت فى عامى الثالث من كلية الحقوق بقنا- يحلم بفتاة أحلامه
فتاته التى يتزوج بها وينجب منها دستة أطفال ولم يخطر بباله انه كان على شفا حفرة من الوقوع فى بئر الحب لقد كنت عائدا إلى بيتي راكبا الميكروباص انتظر حتى يستكمل السائق السيارة لينطلق بنا إلى بلدنا الحبيب فشرعت أخرج منديلا من جيبى لأجفف به عرقى وحينها رأيتها نعم رأيتها هي, كانت ممشوقة القوام وبيضاء ومرحة وكانت مع صديقة لها التى لم الاحظ وجودها إلا بعد أن تحركت تلك السيارة بنا نظرت إليها بشغف لا لا أريد أن انظر لأنها ليست هي
ليست هي فتاة أحلامى ولكن ما الذى يجعلني انظر إليها هكذا حتى لاحظت هى وقامت بإبعاد عينها عن عيني حتى لا تراني , وكان لحسن الحظ أن الميكروباص من النوع الذى يتلاقى فية الكرسيان فى الوسط أمام بعضهما فكانت هى أمامي مباشرة
لا لاتنظر لا أريد أن انظر لأنها ليست هى ولاننى لا أريد أن ادخل قصة حب جديدة بعدما انتهت الفترة إياها الممتلئة بقصص الحب الفارغة (أميرة,سميه,ابتسام,وغيرهم..)
المهم جلست هى امامى وشرعت تبعد عيناها عنى وأنا لا أريد أن انظر إليها من داخل نفسي ولكن كان قدري يمسك برأسي ويثبتها نحوها حتى لاحظت صديقتها نظراتنى نحوها ويبدو أن غيرة المرأة شئ فطرى لديها اى إنها صفة لا تخلو منها أمراه ولا تخرج إلا مع روحها
فأخذت تلك الأخرى تتحدث بصوت مرتفع أما محبوبتى اقصد معجبتى فتكلمها ورأسها إلى الأرض خجلا وقد احتبس الدم فى وجهها عندما وجدتني على نفس هيأتي السابقة ناظرا- بشغف – إليها وشرعت تقول "نعم فى حاجه؟!"فعدت إلى رشدي وتنبهت للسؤال "لا ابداً مفيش حاجه "
ياه كم أنا سعيد لقد تكلمت معي نعم تكلمت معي ولكن ماذا فعلت أنا ذلك المعتوه لقد قلت لاشئ ليتنى قلت معجب,عاشق,ولهان ولكننى استدركت ذلك التفكير حينما قطع شرودي أحدهم وهو يغمزنى فى كتفى ويقول" لو سمحت ممكن تشوف فكه مع السواق!"
-ياه هناك ناس فى السيارة معي السيارة ممتلئة عن بكرة أبيها وهنا غمغمت قائلا " الحمد لله ...عدت على خير "
وبعد بضعة دقائق كدنا نصل لمنطقة بين الأقصر وقنا تسمى حجازة وهنا وقف السائق ليشرب ونادي هل من عطشان ؟.
فشرعت بالنزول حتى أرضى عطشى وأعوض ما فقدته من عرق طيلة الطريق ولكن شئ ما منعنى من النزول صديقتها قالت لى متوسلة " ممكن لو سمحت تعبي كباية الميه معاك " فقلت لها "حاضر "
ولاحظت يد الأخرى تغمز أرجل صاحبتها وهى تتحدث لى كأنها تقول لها" لا تكلميه اسكتى "فنظرت إليها نظرة سريعة مع ابتسامة خفيفة ونزلت شربا الاثنين ولم يقولا حتى "شكرا"فقلت فى نفسى "لا يهم ..هذا لوجه الله " ولكننى اعلم تمام العلم أننى كنت أتمنى منهم ولو" ميرسى"
مر الوقت وعندما بدأنا على مشارف الأقصر راحت كل واحدة منهن تفتش فى شنطة يدها وفى الكتب التى معها - جميل – معهم كتب اى انهم فى كليات ويبدو انهم من الأقصر –هذا جميل جدا – ومن خلال حديثهم تأكدت انهم فى الآداب قسم اللغة الانجليزية السنة الأولى وهم من مدينة الأقصر ولديهم محاضرات يوم كذا وكذا الساعة كذا وكذا فأخرجت قلما وبدأت اكتب مواعيد محاضراتهم ولكن هناك ملحوظة لم يكونوا هم الاثنان فى الآداب لقد كانت كثيرة الكلام لحسن الحظ -كما سنعرف بعد ذلك- فى كليتي المبجلة الحقوق فنزلنا عند موقف السيارات وودعت كل منهما الأخرى وعرفت أن اسمها "حنان" ولقد زادنى هذا الاسم شوقا لها فهو اسم يدل على شئ معنوى يحتاجه كل شخص الكبير والصغير المرأة والرجل العاقل والمجنون حتى القطط تحب أن تحنو عليها وتربت بيدك بحنان على شعر ظهرها.
رجعت إلى بيتنا السعيد فوجدت "الست هدى" امى فى انتظار رجوعى وتلقتنى من بعيد واحتضنتنى وقبلتنى ولم ادر لماذا تذكرت فيلماً لعبد الحليم عندما كان عائدا من مقابلة لشادية وهو يغنى" يا صحابى يا اهلى ويا جيرانى أنا عاوز اخدكوا فى احضانى" خطرت هذه الأغنية على بالى.
عدت الأيام....وبينما أنا خارج من إحدى محاضراتي فأحسست بشئ من الجوع فذهبت إلى كافيتريا الكلية فوجدتها هناك...يا لحظى السعيد...لا أدرى ماذا أقول أو ماذا افعل وجدتها امامى هى وصديقتها الحقوقية فقلت لهم باسما "السلام عليكم "فقالتا "وعليكم السلام " فذهبت وأحضرت ساندويتش كايزر ولحظى اننى لم أجد مكانا إلا قريبا منهم ولكنه بدون كرسى وكان لديهم أكثر من واحد فترددت ولكنى ذهبت لهم وقلت "بعد إذنكم ممكن كرسى " فقالت الحقوقية "آه اتفضل"
بصراحة وجدت اننى قد تعبت كثيرا وكنت جائعا ولم اهتم بأحد فأكلت بنهم ولم الاحظ انهم ينظرون الى ولكننى اختلست النظر إليهم فبدا عليها الارتباك ونظرت للكتب التى بيدها فابتسمتُ وقد انتابني شئ من الغرور, أكملت يومى الشاق وفى المساء أعددت السرير لأنام واستلقيت بجسدى على الفراش طلباً للنوم واستعداداً له لكنه ابى أن يأتى تعالى بالله عليك ولكن كيف أنام وهناك شئ ما بداخل عقلي بذاكرتي آه انه هو ذلك المرض اللعين الذى يسمى الحب لأول مرة اعترف لنفسي بأننى احب ولكن لماذا هى بالذات ليس فيها مواصفات محبوبتى أو فتاة احلامى التى أريدها فما الذى يجذبنى اليها الى هذا الحد فقررت أن ابتعد عن هذا الحب وأن التفت لدراستى وعدم الذهاب الى الكافتريا حتى لا أعطى لنفسى فرصة أن تراها أو تقابل عينى عيناها فانا اعرف نفسى وضعفها أمام الجمال.
أخذت قرابة الشهر لم أقابل أيا منهم فقد تظاهرت اننى قد نسيت الأمر برمته ولكن ذات يوم جائنى صديقى ذكريا المستجد فى الفرقة الأولى وقال لى " عاملين رحلة تبع الكلية للإسكندرية ها تروح "فقلت له ياه جت فى معادها " بكام بكذا إذن خذ وسجل اسمي أخذ الفلوس من يدي وطار بها ليسجل اسمي بجوار اسمه لنذهب سويا الى الإسكندرية.
وكانت صدمة لى حين وجدتها ذاهبة معنا فى الرحلة فقد استقلينا اتوبيسين سياحيين كبيرين وركبت هى فى نفس الأتوبيس الذى ركبت فيه ولم تركب في الآخر وجلست أنا وذكريا بجوار بعضنا البعض ولمحتها تدخل الأتوبيس فازداد وجهي بشارة وسعادة ولمحت تلك السعادة التى فى داخلها هى الأخرى ولكنها تريد أن تخبئها أبعدت عينها عنى فتسألت لماذا تبعد عيناها بعيدا عنى كلما نظرت اليها لعله نفس الشئ الذى جعلنى ابعد عينى عنها فى بادئ الأمر أم انه الخجل بل لعلها تقول فى نفسها أيضا لا ..ليس هو من احلم به ليس هو فتى احلامى ولربما تكون قد سألت نفسها أيضا إذن لماذا كل هذا الشغف الذى يجعلنى انظر إليه هكذا؟! ترى أهو القدر! القدر الذى قدر لروميو وجوليت أن تشتهر قصة حبهما الى هذا الحد وان يضرب بها المثل وان يموت قيس على قبر ليلى محبوبته ليلحق بها فى الآخرة إذن لماذا يتلاعب بنا القدر الى هذا الحد لقد تلاعب بعنتره من قبل على أوتار حبه لابنة عمه وجعله اسودا حتى ماكان عمه ليزوجه منها أبداً ولو رأى حلمة أذنه فيا ترى أسيكون قدرى مع هذه الفتاه مؤلما أم سيعطف علينا القدر.
هى كانت تفكر فى هذا لأنى كنت أفكر فيه أيضاً وانتهت الرحلة وقد قضيت أربعة أيام على ذمة التحقيق فى قضية حبي لها كانوا من أجمل الأيام التى جمعت بيننا فقد تطورت العلاقة لدرجة أننا عرفنا كل شئ تقريبا عن بعضنا البعض وما أجمل هذه العلاقات مادامت على الإخلاص وكثرت المقابلات بيننا بعد ذلك ولكن كان هناك شئ ما فى إصبع يدها ترى ماذا كان هذا؟!

Wednesday, January 7, 2009

حكم مشاركة الكفار في أعيادهم





شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى . فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟
الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .

Sunday, November 18, 2007

شعر اسلامى من تاليفى

المناجاة

اناجيك ياربى فى ظلم الليل واستغفرك واتوب اليك بالاسحار

انا عبدك المتثاقل بالذنوب فهل لى مغفرة عندك يا غفار

قد تبت اليك يا الله ووالله ان لم افعل لاكون جبار

يارب اذنبت ذنبا صغيرا ولكن صغار الذنوب تهلك بالتكرار

يا رب ان تبت اليك حقا الىَ الجنة؟!الم ليس لى الا النار

تثاقلت عليا ذنوبى يا ربى ولم اجد منها شيئا الا العار

العار فى الحياة الدنيا والخزى والعذاب الكبير فى الاخرة والنار

احببتك يا رب ولم اكن من قبل اعلم معنى حب من هو غفار

الم تكن يا الهى قد غفرت لمن قتل مائة نفسا وابعدته عن النار

فاغفر لى ذنوبى التى بكثرتها لا استطيع استكمال المشوار

المشوار الذى بدأته حتى انال رضاك وابعد عن سخطك والنار